في كل مكتب محاماة، فيه دايمًا محامي بيظهر إنه “بيجيب شغل بسهولة”، معروف، وبيجيله عملاء باستمرار. ناس بتسميه “Rainmaker” أو “محامي العلاقات”، بس السر مش في الكاريزما، ولا الصدفة.
السر الحقيقي هو إن المحامين دول عندهم نظام تفكير وسلوك واضح بيخلّيهم مصدر دائم للعملاء.
في المقال ده، هنعرف خطوات بسيطة ومحترفة تقدر تبدأ تطبقها عشان تبقى من المحامين اللي بيصنعوا النجاح بإيديهم.
١. بيعتبر تطوير العمل جزء من شغله—مش مهمة إضافية
المحامي اللي بينجح مش بيستنى الشغل ييجي، هو بيصنع فرص.
كل أسبوع عنده وقت مخصص لـ:
- متابعة علاقات قديمة
- التواصل مع جهات إحالة جديدة
- نشر محتوى أو مقال
- حضور فعاليات معينة
هو شايف تطوير العمل زي أي قضية… لازم يتابعها بنفس الجدية.
٢. بيبني علاقات طويلة، مش فرص مؤقتة
ما بيدورش على “ضربة حظ” أو صفقة سريعة، هو بيهتم يبني علاقة حقيقية.
- بيتواصل مع عميله بعد ما تخلص القضية
- بيتذكّر مناسبات شخصية أو إنجازات مهنية
- ممكن يساعد بدون مقابل في مواقف صغيرة
هو مش بس محامي… هو شريك في نجاح العميل.
٣. عنده تخصص واضح وصوت مميز
المحامي الناجح نادرًا ما يكون “عام”، هو دايمًا معروف في مجال معين.
- ممكن يكون متخصص في قانون الشركات الناشئة
- أو في التحكيم التجاري
- أو في العقود الهندسية
ده بيخلي العملاء يقولوا: “إحنا عايزين المحامي ده… لأنه فاهمنا فعلًا”.
٤. بيتابع بطريقة ذكية ومنظمة
ما بيسبش العلاقات تضيع، وبيستخدم أدوات بسيطة تخلّيه فاكر مين كلّم مين وإمتى.
- ممكن يستخدم CRM أو حتى ملف Excel بسيط
- كل فترة بيرسل رسالة فيها محتوى مفيد، مش “مجرد تذكير”
- بيتابع باحترام واحتراف
الفرق بين المحترف والعشوائي هو الاستمرارية المدروسة.
٥. عنده براند شخصي قوي
يعني الناس عارفاه، عارفين هو مين، وممكن يشرحوا هو بيعمل إيه في جملة واحدة.
- بينشر محتوى له طابع خاص
- بيشارك في فعاليات
- عنده حضور محترف أونلاين
الناس تفتكره لما يحتاجوا محامي… وده كل الفرق.
الخلاصة: النجاح مش صدفة، النجاح أسلوب حياة
لو عايز تبقى من المحامين اللي اسمهم دايمًا في الصورة، لازم تبني نظام ثابت لتطوير العلاقات وبناء السمعة.
ابدأ بخطوة واحدة، واستمر. لأن المحامي اللي بيجيب الشغل… هو اللي بيشتغل على نفسه قبل ما الشغل ييجي.
