السوق القانوني في مصر والسعودية بقى زحمة جدًا، وكل مكتب بيقول نفس الكلام: “محامون محترفون”، “نقدم خدمة متميزة”، “لدينا خبرة واسعة”…
لكن الحقيقة؟ العميل ما يهموش الكلام العام، هو عايز يحس إنك مختلف، إنك فاهمه، وإنك الأنسب لقضيته أو شغله.
وده دور العلامة التجارية—مش بس الشعار أو الألوان، لكن الانطباع اللي بتسيبه في ذهن الناس.
١. حدد أنت بتمثل إيه
ابدأ بسؤال نفسك:
- إيه اللي بيميز المكتب بتاعي فعلًا؟
- هل أنا متخصص في نوع معين من القضايا؟
- هل عندي طريقة تعامل فريدة مع العملاء؟
- إيه أكتر حاجة عملائي بيحبّوها فيا؟
ركز على نقطة التميز دي، وخلّيها واضحة في كل مكان: الموقع، LinkedIn، الكروت، والبروفايل.
٢. ابني “نبرة صوت” تعبر عنك
هل أسلوبك رسمي؟ بسيط؟ عملي؟ ودي؟
اختار نغمة متوافقة مع طبيعة عملاءك.
خلي كل المحتوى اللي بتكتبه يعكس شخصيتك المهنية:
- بوستات LinkedIn
- المقالات
- الرسائل البريدية
- حتى رسائل WhatsApp
خلي الناس تعرف أسلوبك من أول سطر.
٣. الهوية البصرية مش رفاهية
الشعار، الألوان، نوع الخط، شكل البروفايل—all مهمين.
ليه؟
- بيساعدوا في بناء الثقة من أول نظرة
- بيخلوك تبان أكثر احترافية
- بيثبتوا في ذهن العميل
استثمر في تصميم احترافي—لأن شكل مكتبك أونلاين بيعبّر عنك أكتر من كلامك.
٤. شارك معرفتك وكن خبير في مجالك
اللي يميزك مش بس إنك موجود، لكن إنك مفيد.
- اكتب عن مواضيع قانونية بتهم جمهورك
- شارك في ندوات أو لقاءات
- اعمل فيديوهات قصيرة توضح أفكار قانونية
- جاوب على أسئلة الناس أونلاين
كل مرة بتفيد فيها حد، إنت بتبني ثقة وبتثبت اسمك.
٥. خلي كل تجربة معاك جزء من البراند
البراند مش بس مظهر، هو تجربة.
- طريقة ردك على الرسائل
- أسلوبك في الاجتماعات
- تصميم العقود والفواتير
- المتابعة بعد انتهاء القضية
كل ده بيشكل صورة كاملة عنك في ذهن العميل—إما تبني ثقة، أو تسيب انطباع عادي أو سلبي.
الخلاصة: خلي مكتبك معروف بشيء واحد على الأقل
في وسط الزحمة، لازم تتميز.
ابنِ علامتك التجارية حوالين نقطة قوة واضحة، وخلي كل تفاصيلك—from المحتوى للشعار لتعاملاتك—تعكسها.
علشان لما حد يسأل “مين المحامي المناسب؟”، يكون اسمك هو أول إجابة.
